آهلاً .. & .. سهلآ


منورَ..)( منتديات قيس الفلوجي )( ..


بوجودٍكـ ويـَآنَـآ ..


وإنشَاء الله تسَتَفيد .. وتفَيد ..


بإنتِظَار نَزف قلمِك ..


لك آعطَـر التحَآيـَآأإ
آهلاً .. & .. سهلآ


منورَ..)( منتديات قيس الفلوجي )( ..


بوجودٍكـ ويـَآنَـآ ..


وإنشَاء الله تسَتَفيد .. وتفَيد ..


بإنتِظَار نَزف قلمِك ..


لك آعطَـر التحَآيـَآأإ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم .. ¨°o.O ( ..^ جميل الطباع ^.. ) O.o°¨ حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك .. ان شاء الله تسمتع معــانا .. وتفيد وتستفيد معانـا .. (..منتديات قيس الفلـــوجي.. ) بانتظار مشاركاتـك وابداعاتـك .. ســعداء بتـواجـدك معانا .. وحيـاك الله

 

 قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Emptyالسبت مارس 01, 2008 2:16 am

قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! <hr SIZE=1>



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين * والصلاة والسلام على حبيب رب العالمين سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى اله وصحبه وسلم تسليما
وبعد .
فإن قرب الله من عبده في القرآن نوعان :
الأول : قرب الله - سبحانه وتعالى - من داعيه بالإجابة ، ومنه قوله تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) [البقرة 86].
والثاني : قربه من عابده بالإثابة ومن ذلك قوله ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) رواه مسلم ( 482) ، و( أقرب ما يكون الرب من عبده في جوف الليل ) رواه الترمذي ( 3579 ) وهو حديث صحيح ، فهذا قربه من أهل طاعته وفى الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه : ( قال كنا مع النبي في سفر فارتفعت أصواتنا بالتكبير فقال يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعونه سميع قريب أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) متفق عليه ، فهذا قرب خاص بالداعي دعاء العبادة والثناء والحمد .
وهذا القرب لا ينافي كمال مباينة الرب لخلقه ، واستواءه على عرشه بل يجامعه ويلازمه ، فإنه ليس كقرب الأجسام بعضها من بعض تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، ولكنه نوع آخر ، والعبد في الشاهد يجد روحه قريبة جداً من محبوب بينه وبينه مفاوز تتقطع فيها أعناق المطي ، ويجده أقرب إليه من جليسه كما قيل :
( ألا رب من يدنو ويزعم أنه يحبك والنائي أحبُ وأقربُ ) .
وأهل السنة أولياء رسول الله ، وورثته ، وأحباؤه الذين هو عندهم أولى بهم من أنفسهم ، وأحب إليهم منها يجدون نفوسهم أقرب إليه وهم في الأقطار النائية عنه من جيران حجرته في المدينة ، والمحبون المشتاقون للكعبة والبيت الحرام يجدون قلوبهم وأرواحهم أقرب إليها من جيرانها ومن حولها هذا مع عدم تأتي القرب منها فكيف بمن يقرب من خلقه كيف يشاء وهو مستو على ... والقصد أن هذا القرب يدعو صاحبه إلى ركوب المحبة وكلما ازداد حباً ازداد قرباً ، فالمحبة بين قربين قرب قبلها ، وقرب بعدها ، وبين معرفتين معرفة قبلها حملت عليها ودعت إليها ، ودلت عليها ، ومعرفة بعدها هي من نتائجها وآثارها ].
ومن آثار معرفة اسم القريب :
الأمن والثقة : فالمؤمن يعيش بقرب الله في أنس وثقة ويقين ، وملاذ أمين ، وحصن حصين مكين ؛ لأنه في معية الله ، ومصاحبته فهو سبحانه القريب منهم في كل أحوالهم وهو الصاحب في أسفارهم حال غربتهم ووحشتهم فالله صاحبهم القريب منهم ( أنت الصاحب في السفر ) رواه مسلم ( 1342 ) ، وهو سبحانه في ذات الوقت خليفته على أهله ( والخليفة في الأهل ) ، وقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام عند السحر في السفر ( ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذاًَ بالله من النار ) رواه مسلم ( 2718 ) .
ومن آثار هذه المعرفة لهذا الاسم :
حصول السكينة والثبات : قال الله تعالى ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذا أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذا يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) [ التوبة : 40] ، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ( يا أبابكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) متفق عليه . فمن كان الله معه فمعه القوة العظمى التي لا تهزم ، ولقد ربى الله أصفياءه على أن يكونوا على علم بأنه معهم فلما أرسل موسى إلى فرعون الطاغية قائلاً ( اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري اذهبا إلى فرعون إنه طغى ) [طه :42] قال موسى وهارون : ( إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إننـي معكما أسمع وأرى )[طه :45 ] وهذا دواء الخوف وعلاجه من قلوب المؤمنين ، إنه القاهر فوق عباده معنا أسمع وأرى فما يكون فرعون وجنوده وما يصنع حين يفرط أو يطغى ؟ والله معهما يسمع ويرى ) فيذهبان إلى فرعون فيخاطبانه دون خوف ولا وجل فيقولان ( إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من ابتع الهدى )[طه:47] ويختمان الحديث ( إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى ) [ طه:48] .
ويوحي الله إلى موسى بالسرى ، ويتبعه فرعون وجنوده ، ويقترب المشهد من نهاية وتصل المعركة ذروتها ، ويقف موسى أمام البحر ليس معهم سفين ، وماهم بمسلحين وقاربهم فرعون بجنوده شاكي السلاح يطلبونهم ، ودلائل الحال تقول كلا : لامفر ! العدو من خلفهم ، والبحر من أمامهم ويبلغ الكرب مداه ، وما هي إلا لحظات ويهجم الموت ولا مناص ولا معين ( قال أصحاب موسى إنا لمدركون )[الشعراء:61 ]فيقول موسى الذي امتلأ قلبه بربه ثقة بربه ( كلا ) لا يكون ذلك ( إن معي ربي سيهدين )[الشعراء :62] كلا بقوة وشدة لن نكون مدركين ، كلا لن نكون ضائعين ! كلا إن معي ربي سيهدين ! وفي اللحظات الأخيرة ينبثق الشعاع المنير في ليل اليأس وينفتح باب من النجاة من حيث لا يحتسبون )
ويضطرب أبو بكر الصاحب إذ هما في الغار وهو يسمع خفق نعال المطاردين ويملكه خوف شديد على صاحبه فيقول ( لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا) فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الواثق بمعية الله ( لا تحزن إن الله معنا) .
ومن آثار معرفة هذا الاسم :
قرب النصر والفرج : قال صلى الله عليه وسلم ( واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً ) رواه الترمذي ( 2516 ) وهو حديث صحيح .
إن نصر الله آت ، وفرجه قريب ، والمؤمن لا يفقد أمله مع طول الانتظار بل يظل يُرجي من القريب المجيب نصره ، وفرجه ولا يقترح عليه بل يتأدب بأدب العبد المسلّم لما أراده ربه ويأخذ بما شرع له من الأسباب .
إذا اشتملت على اليأس القلـوب *** وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطأت المكاره واطمـأنـت *** وأرست في أماكنها الخطـوب
ولم تر لانكشـاف الضر وجهاً *** ولا أغـنى بحيلته الأريــب
أتاك على قنـوط منك غـوث *** يمـن به اللطيف المستجيـب
وكل الحادثات إذا تنـاهــت *** فموصول بها الفرج القريـب
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا *** وعنــد الله منها المخـرج
كملت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج
ومن الآثـار :
الشوق إلى الله والأنس به : فمع كون الله هو القريب من عباده إلا أن عباده المؤمنين به المصدقين بوعده المصدقين برسله المحبين المختبين أعظم شوقاً إلى من كل قريب وكلما ازدادوا صلاحاً وقربة وسجوداً ، لاح من جماله وجلاله ما يزيدهم شوقاً وحنيناً إلى لقائه وأعظم ما يكون هذا الشوق عند لحظات الحياة الأخيرة عند مفارقة الحياة عندها يعظم شوق المؤمن ويحب لقاء الله ويرجوه .
وأبرح ما يكون الشوق يوماً إذا دنت الخيام من الخيام .
أيها الأخ القارىء والأخت القارئة : لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهز الفرصة ليشعر أصحابه بالشعور بقرب الله ومعيته ليعشوه هذا المعنى واقعاً عملياً في حياتهم ( إن الذي تدعونه أقرب إلى عنق أحدكم من عنق راحلته ) ( أقرب ما يكون العبد من ربه جوف الليل الآخر ) ( أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد ) فهل نشعر أنفسنا بهذا المعنى ونربي عليه من حولنا من متلق ومتعلم ومتأدب ؟ وهل نحن نعيش هذا المعنى العظيم الذي يحمل في طياته معاني الأنس والطمأنينة و القوة والثبات ، إنها معاني ومعالم تنهض بالهمة وتصل بالنفس والروح إلى بساط القرب !
وبعد أيها القارئ الكريم :
فإني مع هذا أزعم أني أتيت بظاهر هذه المعاني دون خافيها ، وحمت حول حماها ولم أقع فيها ، إذ الغرض إنما هو الوصول إلى القرب من الرب سبحانه حقيقة لا ادعاءً ، وذلك شيء مكنون في القلوب والخواطر ، ولا تنطق به الأوراق ولا الدفاتر ، فليس أمامك أيها الحبيب المبارك إلا الدربة والإدمان على تذكر اسم القريب ، وإجرائه على قلبك ، وذلك أجدى عليك نفعاً ، وأهدى بصراً وسمعاً ، ترى الخبر عياناً ، والبعيد إمكانا ، فأعط كل جارحة منك قلباً ولساناً من معاني قربه تجده معك ولك قريباً مجيباً ، وتعرف عليه في الرخاء يعرفك في الشدة ، واحفظ الله تجده تجاهك ،و احفظ الله تجده ناصرك ومعينك
اللهم إنك أنت تعلم سرنا وعلانيتنا فاقبل معذرتنا ، وتعلم حاجتنا فأعطنا سؤلنا ، وتعلم ما عندنا فاغفر لنا ذنوبنا .
اللهم إنا نسألك إيماناً يباهي قلوبنا ، ويقيناً صادقاً حتى نعلم أنه لن يصيبنا إلا ما كتبت لنا ...
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا حبيب الحق وسيد الخلق سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمكة والنور الاسنى والهداية الالهية العليا وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
والحمد لله رب العالمين ،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قيس الفلوجي
المدير العام
المدير العام
قيس الفلوجي


ذكر عدد الرسائل : 101
العمر : 43
العمل/الترفيه : مدرس
السٌّمعَة : 50
نقاط : 42276
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Emptyالأحد مارس 02, 2008 12:16 am

بارك الله فيك اخي الكريم ابن الاعظمية على هذا الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qais.hooxs.com
قيس الفلوجي
المدير العام
المدير العام
قيس الفلوجي


ذكر عدد الرسائل : 101
العمر : 43
العمل/الترفيه : مدرس
السٌّمعَة : 50
نقاط : 42276
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Emptyالأحد مارس 02, 2008 12:17 am

بارك الله فيك اخي الكريم ابن الاعظمية على هذا الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qais.hooxs.com
 
قرب الله من عبده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: